إبدأ

ما هو الطنين؟

الطنين هو اسم الإحساس بأصوات، مثل الرنين أو الأزيز أو الهسهسة، عندما لا تكون هذه الأصوات موجودة في البيئة المحيطة. إذا كنت تعاني من الطنين فاعلم أنك لست وحدك الذي يعاني منه. فواحد من بين كل 5 أشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية يعاني من الطنين، وهناك قرابة 12 مليون شخص يستشيرون الأطباء سنوياً بسبب مشاكل الطنين.

ما سبب الإصابة بالطنين؟

دائماً ما يبدأ الإحساس بالطنين بعد التعرض لأصوات عالية والتي يمكنها إحداث ضرر بالخلايا الحسية للأذن الداخلية. كما أنه يرتبط أيضاً بتزايد كمية الشمع داخل الأذن، ومصادر العدوى التي تصيب الأذن، وارتفاع ضغط الدم، والتقدم في العمر، واضطرابات العصب الحسّي. ويمكن أن تتسبب المشروبات الكحولية وتلك المحتوية على كافيين والتدخين وبعض الأدوية مثل الأسبرين في إحداث الطنين أو جعله يسوء.

الطنين وعلاقته بالصمم (فقدان السمع)

إذا كنت تعاني من الطنين، فيجب أن تخضع لتقييم طبي لتحديد الخيارات المتاحة أمامك للتعامل معه. وعند الاستقرار على عدم وجود أسباب طبية محددة مؤدية لهذا الطنين، تكون هناك عدة خيارات للعلاج يمكنك الاختيار فيما بينها.

وهناك تقريباً 4 من بين كل 5 أشخاص يعانون من الطنين معرضون كذلك للإصابة بقدر ما من فقدان السمع أو ما يعرف بالصمم. وقد ثبت أن استخدام وسائل المساعدة على السمع (سماعات الأذن) من أجل تضخيم الأصوات من شأنه أن يقلص من الإحساس بالطنين وتقليل الشعور بالارتباك والتشتت الناجم عنه. وبعض سماعات الأذن تأتي بميزة مدمجة لتوليد الصوت المرتبط بالطنين، مما يمنح مرونة إضافية في معالجة كل من الصمم والطنين على حدٍ سواء.